Ma'shuq Foundation

Ne şêx bû, ne jî bi tenê pîrozmendekî me bû, têkoşerê evînê bû, xweşik mîna giyan û zelal mîna eşqê bû. Çîroka me ji me re şirove kir, em fêrî evînê, silavê kirin û em fêrkirin em dê çawan welat di maçekê de kurt bikin. Em fêrkirin em dê çawan şehîdên xwe bi stiranan rapêçînin. Şêxê me bû, hevalê me yê ku me jê hezdikir û hezdikin, bû. Şehîdê biyan, şehîdê dastana hişê me yê nû, hevalê me yê ku tembînameya me bi destê xwe nivîsand û hetahetayê nemir. Em hr tem  di salvegera  jiyana wî de silavekê lê dikin!
لم يكن شيخا، ولم يكن قديسا فقط ، كان داعية للحب جميلا مثل الروح ونقيا كالعشق شرح لنا الحكاية ،علمنا كيف نحب ،كيف نصافح ،كيف نختزل الوطن في قبلة ،كيف نلف الشهيد بالاغاني ،كل ذلك كان مولانا الشيخ ،رفيقنا الذي نحب ،الشهيد الغريب ،الصديق الذي كتب وصيتنا ولم يمت.  نحييه في كل ح¡

شيخ معشوق ياشيخ الشهداء الكرد

يناديك الوطن ياشيخ الشهداء يا معشوق
شعب الكرد لبت النداء من المهد يداويكانت دائما بالقلب وبالروح نفديك

آهٍ ثم آهٍ من صروف الزمان
إهٍ ثم آهٍ من غدر الإنسان
صغارنا وكبارنا قد فارقوك بوجه كئيب
انت فارس ما كنت تخشى من الخيانة مثل الوليد
آهات يابني امة محمد وبني ادام اجمعين
هناك في اعالي الجبال من شرقها وحتى غربها
من جنوبها حتى شمالها ينادوك اين شيخنا الحبيب
وشموعنا في الجبال هنالك مازال مضيئاَ كيوم جديد
اهات من هذه الروح الطاهرة قد ألمت بقلبي من الألم الشديد
اهات من الظلم من الحقد من الغدر و الخيانه
شيخ معشوق انت دائما بيننا وانت حي فينا
دائماَ أنت بيننا يا شيخنا وفينا انت حي
انت عطر الورد و العنبر وعطرالمسك أنت
انت ملاك في الجنة وانت مهلم لنا في الوجود
آه كم ألم قد اعتصر بالروح
وقد أصابت المنابر الركود
زغاريد الأمهات سرت من قامشلو الى القدس وحتى كوريا الجنوب
تبارك عرس الشهيد
اهات تلو اهات
انت الخالد والموعود
انت انسان بلا جيوش
قتلوك وانت تنادي كوردستان
ياشعبي ياشعب الخلود
كم تألم شعبك
حينما ذكر انك مقتول
وكان ينادونك اين
الشيخ المعشوق
باي وجهٍ قد رحلت
قتلوك ولكن بعضهم موجود
هم يضحكون ويقهقهون
انما بالصبر موعود
تحتى الثرى دفنوك
وشعبك لن يقف مهزوماً
ياوردة يارائحة الياسمين والياقوت
يا شعلة ويا منارة الخلد والخلود
شيخ معشوق أنت خالد وموجود
شيخ معشوق أنت في كل القلوب
وها قد اتى الربيع الكردي الشيخ
المرشد حفظه الله بيننا موجود
2007.6.1م
-أحمد مصطفى

تحية إلى شيخ الفداء

هادي بهلوي (نوهات).
ما جئت أذرف أدمعاً لرثاء كي لا أهين كرامة الشهداء
إن الشهادة قيمة أوصى بها في محكم القرآن رب سماء
فلقد يجود المرء من مال له لكن أسمى الجود بذل دماء
لكنني أقبلت بعنصر الأسى قلبي المكبد كومة الأرزاء
وقدمت هذا اليوم أقبس جمرة من جرح معشوق تضيء فضائي
وألم من دمه حروف قصيدة عصماء من ألف لها للباء
وأصوغها ناراً لتحرق مجرما وتضيء للأجيال درب فداء
وزأقولها فوق المنابر هادراً في صرخة مقرونة بدعاء
شلت يمين مخطط ومنفذ غدراً لهذه الفعلة الشنعاء
كفت الجريمة خزيهم بل عارهم فهم كطاعون وريح وباء
وإذا نسيج الجرم مهتئ السداة وهنت خيوطهم لدى الرفاء
قتلوك يا معشوق ولكن ما دروا أن أقعدوك بهامة الجوزاء
ما استهدفو جسداً لديك وإنما راموا اغتيال الفكر والآراء
آمنت بالإسـلام دين محبـــة ومـــودة وتعايـــش إخــاء
ما اخترت إسلاماً سهى عن أمة مكلومة مقسومة الأجزاء
وطرحت في كل المحافل قائلاً لا أبتغي ديناً على الإقصاء
وجعلت هذا الدين والكردايتي من أولويات الغد الوضاء
وسلكت درب السابقين من الألى وهبوا فكانو النور في الظلماء
سطرت يا معشوق سفر قضية بدم أريق بهمة وسخاء
معشوق إن دماً وهبت رسالة ً ووصية الآباء للأبناء
يا شيخ إني جئت أفضي كربتي عند الضريح فلو سمعت ندائي
أستلهم الأشعار من أعمالكم نغماً يموج معطر الأجواء
فلتنحن الهامات إجلالاً لمن وهبوا النفوس بعزة وإباء
شيخ الفداء تحية وتجلة مني إليك بغدوة ومساء
قسماً بقبرك وهي حلفة صادق حياً أراك بخافقي و إزائي
وأقول ما قال الجواهر سابقاً شيخ العراق وسيد الشعراء
ما مات شعب إن تعرض للأذى أمجاده بنيت على الأشلاء
---------------------------------------------------------------

ألقيت هذه القصيدة في أربعينية الشهيد الشيخ معشوق الخزنوي

خزنوي - شعر : شيركوبيكه س - ترجمة: هوشنك درويش

الى الراحل شاعر الامة الكردية شيركو بيكه س ..لم تكن في جعبتي شيئا اقدمه لكم سوى هذه الترجمات ايها الشاعر الكبير الراحل والخالد بينناهكذا بصوته الجهوري اتصل معي الشاعر الراحل الكبير شيركو بيه كس وقال : هوشنك أين أنت في مكتب الاعلام المركزي أين ؟؟تعال الى سردم انتظرك هناك , وفعلا بعد دقائق كنت في مكتبه صافحني وهويبتسم وقال : الشهيد الشيخ معشوق الخزنوي اغتالته المخابرات السورية أليس كذلك ,وأكمل حديثه قائلا كتبت قصيدة باسم الخزنوي هل ستقوم بالترجمة , ابتسمت وقلت بكل سرور . هكذا كان لها قلبا وروحا وعشقا للكردايتي .


خزنوي

شعر : شيركوبيكه س - ترجمة: هوشنك درويش

هناك كان رجل........
رأسه سحابة...
عيناه نبع...
لحيته طائر...
قامته شجرة
عرفته...
أول مرة نافذة بيت واحد...
ثاني مرة أمطار القرى
ثالث مرة شمس اثنتين أوثلاث مدن...
واستغرق ذلك سبع وأربعون سنة
هو الرجل ذاته...في يوم واحد...
فقط في يوم واحد...حالما
تطاير الشرر من أفكاره...تساقطت الزهور
لحيته طارت...كل نوافذ البيوت...كل أمطار القرى...
كل قناديل الشوارع ..والنساء...والأطفال...والفراشات...والطيور

كما كانوا يعرفون كردستان..عرفوه

شَهيْدَ الوَمَضاتِ - شعر : معصوم محمد خلف

شعر : معصوم محمد خلف
مهداة إلى روح الدكتور الشهيد العلامة الكردي محمد معشوق الخزنوي** الشيخ الذي أبى أن يعطي مبرراً إسلامياً للعمليات الانتحارية والتخريبية في العراق وغيرها من الدول التي تستهدف الآمنين بشكل خاص ورفض أن يسمى أعمالهم جهاداً في سبيل الله ... فأعطى روحه مقابل كلمة الحق والتي ليس لها في قاموسه كلمة أخرى بدلاً عنها .
شعر : معصوم محمد خلف
          يـا أيُّها الشــيخُ الشهيدُ مكانةً               لكَ في القلوبِ صحـائفُ الكلماتِ
          نـوّرتَ للتشريع ِدربَ مُكافــحٍ              يا مُظهرَ التـوحيدِ.. .. في ومضات*
          وسكِبْتَ في التّجــديد نهجَ مقاتلٍ             وفتحتَ قـــلبكَ مشرقَ القَسَماتِ
          أيقنتَ أنَّ المسلمينَ بجمعهــــمْ              دولٌ ، مشتتـةٌ بِلا غايـــــاتِ
          في خيبةٍ وقتامــةٍ وجهــالــةٍ             تبقى بغير منـــابرٍ و عِظـــاتِ
          أوضحتَ للإنســـانِ نهجَ محمّـدٍ            وبَنيتَ صرحـــاً في صميـمِ الذّاتِ
          وبنيتَ للإحســـانِ فجراً مقمراً              ولأنت يا معشـــوقُ في الخفـقاتِ
          وأنرت دنيانا بفكرك شـــامـخاً            وركِبتَ موجــــاً هائج َ الظّلماتِ 
          أعطيتنا ملحَ الشــــجاعةِ والنُّهى            وزرعـتَ فينا شتــــلةَ النّخواتِ
          وأعدتَ للأخلاقِ صفْوَ إخـــائها             واليومَ صِـــرتَ ضَحــيّةَ النّعراتِ
          ياربِ ، يارحمنُ فارحــــم شيخنا           واجعلهُ في عــــدنٍ وفي جنّـاتِ.
* إشارة إلى كتابه العقائدي / ومضات ... في ظلال التوحيد /

** مدير مركز إحياء السنة للدراسات الإسلاميّة بالقامشلي ونائب مدير مركز الدراسات الإسلاميّة بدمشق .

شيخنامه - ابراهيم اليوسف

شيخنامة..

إبراهيم اليوسف
تم إلقاء هذا النص في أربعين الشيخ الخزنوي
أكثر من مرة
قلت لك يا صديقي
هؤلاء اليائسون لن يصدقوك البتة
إلا إذا وجدوا رأسك مجندلة
كي يرفعوا بعدئذ كؤوسهم
نخب شهادتك…
كأنك هنا…!
أنّى تكون
كأنك هناااااك أيضا ً
كأنك أقرب من مدى يديّ
إليّ..!
كأنّك تخرج من موق العينين للتوّ
تعود إليّ
تعود إلى دورتي الدمويّة
عناوين ومدنا ً
سماء موغلة في الزرقة!
رامحاً بالأساطير التليدة
تقودها سرباً ..سرباً ...
مأثرةً ... مأثرة ً
واثقاً في مدى الرؤيا
لا تعدّ خطاك ...! وأنت تركض إلى ها هناك
لا تعدّ الطعنات في ظهرك
وأنت تحمل الخريطة
جهة ضوئية تئمّ الجهات
جبلاً تئمّ الجبال
كأنّك .. هناك ..
كأنّك في عيني .. كأنك عيناي
كأنّك أبعد في الكلام البليغ
تفتح لي ذراعيك ... تفتح لنا ذراعيك
على آخر سعة
كأنّنا خريطتك الأثيرة
كأننا خريطتك الممحوّة ..
كأنّنا خريطتك التي تطلع
أقرأ دفترك ..!
أقرأ نبضتك الأخيرة..!
أقرأ وصيتك الأخيرة
أواه....!!
آخر قطرة دم تنزل ظمأ التراب
كي أعرفك أخيراً ... وأخيراً أعرفك
أقرا المضمر في وضوحه ...!
الجبل الذي أحببت .. باكوك ...
يستضيف على مائدته الجبال
قامشلو .. وأنت تعضّ على اسمها بجفونك
أحلامك الأولى المهيضة
أحلامك الأخيرة ...
12آذار.. شهيداً .. شهيداً .. كل باسمه
جريحاً جريحاً ... كل باسمه ..
سجيناً .. سجيناً .. كل باسمه
هراوةً ... هراوةً ... صعقةً كهر بائيةً صعقةً ... !
صورة فرهاد ... وكلّ أكرادك فرهاد
صورة جوان...
صورة سيوان ــ أحمد ــ كيفارا ــ إدريس ــ
. ......وكلّهم .......كلّهم.......كلّهم....
صورة فرهاد وأنا أحدّثك عنه
وتذهلك مآثره..!
كي تستعيد كما تريد
كي تبصق في وجه جلادك !
صورة وجهك وآثار الكدمات
صورة وجهك ....
تبكي اللحية الأخيرة في صباح دمشقيّ !
رأسك تبكي العمامة أمام قهقهات قاتليك
وخوفهم الأزلي ..............!
تبا ً لهم تبااااااااااااا
جسدك يبكي الجبّة الخضراء
عيناك تبكيان صورنا ...
شرفة صباح لمّا تصله بعد
كي يختنق صوتك في هاتفك المحمول
كي تذعر كلماتك في حاسوبك
كي يحشرج"زمّور" سيارتك للمرّة الأخيرة
تتداخل المدن : تل معروف ــ ادلب ــ
وجوه أصدقائك ــ دمشق ــ الرياض
ستوكهولم ــ أوبسالا ــ
قامشلو ــ سري كانيي ــ حسكة
ديركا حمو ــ تربسبي ـــ أوسلو....
قامشلو ـــ قامشلو
أبناؤك والرسالة
- اكتب يا شيخ .!.
تضرب برجلك الأرض
:مكاسبكم ـــ تحت قدمي....
تضرب برجلك الأرض
:الوطن في جبتي
ترتّب صوتك أكثر من مرة
نصوّب إليك بنادق الضّغينة على عاداتنا
: الإنسان إنساني
العالم عالمي :
سوريا سورياي
سوريا وطني
وجريمتي كرديتي
على تخوم الخريطة !
تلك معادلتك .. فمن يفهمك ؟
يكثر أعداؤك ... ليخونوك
ها أنا أفكّ صوتك أخيراً
تحت موشو ري وأفهمك
أوّاه لهذا الحب !
طفل في الجبة وغيوم
طفل في الجبة وهواء
لا حقد في مساحة الصوت..!
لا مكيدة..!
كم واسع قلبك !
كم احتلّت كرديتك من دم
في دمك ..!
كم تعاتبنا ساكتين على الأنين ...
وآيسين !
اكتب يا شيخ !
لست بكاتب
اكتب ــ
ماذا أكتب ؟
ـــ التوبة ....؟
ليس مثلي من يتوب
ــ فرصة أخرى أمامك
ــ ماذا أيّها الخنزير ؟
ــ أحرق ما في دمك من دم !!
عد القهقرى إلى بطون الكتب الصفراء
أخفض صوت تكبيراتك في مكّبر الصوت
دلّنا على أسماء من تحبّ!
: كلّ الناس أهلي
ــ أهلكم أهلي
ولستم بأهل
أهلكتم أهلي ...
ــ اضربوه ... !
ترتفع الهراوة ...
ترتفع الهراوة ... تنزل
ترتفع
تنزل
ترتفع
تنزل
تر
تعضّ على شفتك
كأنك تستعيد فرهادك وفراتك
اكتب يا شيخ ..!
ليس مثلي من يكتب إلا آية
وقصيدة
أو خطبة !
ألف صورة تنهض
: السهر وردي ــ الحلاج
ابن عربي
أبو حنيفة
آل ياسر ..
ألا اكتب يا شيخ ... !
خسئتم أيضاً
واقفاً تظلّ
ولا تعدّ السياط
تفتح عينيك ....
: وا .... يا .... ا ... دي .
ولا صدى
تبت الأيادي..تبت ...
تبصق في وجه جلادك
تبصق في وجه كتبة التقارير
يسيرون وراءك
خطبةً خطبةً
شارعاً شارعاً
منبراً منبراً
مدينةً مدينةً
كأنّك هنا
رسول الكواكب المنفية !
ـ رسول الجهة المستعصية !
سفير فوق العادة للجرح الكردي !
سفير فوق العادة لجرح الإنسان
يدلنا هدهدك إلى الماء ..
يا ماء!
أولن تظهر في أعلى ــ باكوك ــ
يا يواقيت..!
يا جوز..!
يا كهف..!
ويا بابونج..!
ياأيائل ..!
هلا استوفتك الوصية !؟
كأنّك ستظهر من الصفّ الأماميّ
تسوّي العمامة على شكل خريطة
جميلة ...!
تلقى خطبتك الأخيرة كبيشمركي باسل ... !
وتحمل على ساعديك الكفن
يا لصوتك
يصل أخيراً..... ولا تصل ... !
كأنك هنا ـــ تعد ّعلى مسامعنا
أسماء قاتليك
واحدا ..ً واحدا ً
حكاية ليلة 10أيار الأكثر حزناً
حين توضأت للمرّة الأخيرة
صليت للمرة الأخيرة لتتذكر للمرة الأخيرة ....
صلبت للمرة الأخيرة
صليت...
صلبت ..
جامعك الذي تيتّم ..
أمّك ــ تبقى أفياؤها دون بازيّ !
شريكة منافيك الهائلة تقرض ملوحة الغياب !
أبناؤك الذين سينتظرون طويلا ً
بناتك اللواتي سينتظرن ... طويلاً طويلا ً...!
مواعدك التي لن تتم ... !
أحبتك في الانتظار الذي سيطول
كأنّك هناك
كأنك هنا في قلبي
كأنك هنا في دمي... !
كأننا سننتظر

كأنك لن تغيب

يا سيد الشهداء.. الشاعر زنار عزم ..

القيت  هذه  المرثية  في ذكرى تأبين شيخ  الشهداء محمد معشوق  الخزنوي.. في  مدينة هيرنة  .المانيا

لمن اغزل  الحاني..لمن  أشدو..
أنا  ياسيدي شاعر  الاحزان...

مقهى وسيجارة.. ورصيف الغربة الحمقاءعنواني

لمن اغزل الألحان واشكو..من ليالي القهر

انا .. وهموم المتعبين..الدمع.والاه.. يمتص من عمري ومن  وجداني

ياشيخنا معشوق الحزنوي.لم تمت ..انت  فينا

دمعة  كبرى تسيل..ونداء ياالهي ورجاء ودعاء ووجد في واحة الرهبان

رحم الله شيخنا الغالي يانشيد الوفاء ..

يالحناً خالداً للكرد. للمجد.انت  ضياء.. للغد النشوان

الصمت من حولي  يعذبني..فانا  والدمع والشوق.

والازهار  والاهوال والموج والبحر  والطوفان..

تائه في غربتي في  صحارى اليأس اغني

لحن شيرين وزنار ..وسافو.. ديلان   وميديا

وعن  زارا..والياسمين والريح والاعصار والبركان...

سرقوا الأفراح  مني واللغات ياشيخنا والحكايا ..

 وانين العتمة والظلام  وحكاية  الفرسان

زرعوا الرعب في  بلادي والوهاد  والتلال  والطيش والهزيان

أربعون  او  اكثر  لازال  في وطني

الليل والبطش والرعب أشجان  وأشجاني...

ماذا اقول ياشيخنا  وشظايا  الآه في  صدري

يمزقني ويلفني تيه سرمدي متعدد  الألوان..

مسحوق  باحلامي. السيف والحوت والجلاد

يطوي  مهجتي .. والغول  والأصفاد والأسوار  والطغيان.

حينما دخلت  السجن  ..رأيت  الله

والموج والبحر  . والطوفان ...

 وكيف  تغتال  الفراشات والتوحش والاغتصاب  وسيد  الاكوان

الوك الحزن  الكسيح ياسيدي بلا أب بلا ام  بلا هوية بلا اوطان

مضيت في  زورق  العلياء تشدوا دون خوف

او  هلع عطراً يفوح بالخير  والايمان...

وحلمت  ياشيخنا  معشوق بالملايين الأربعين

وبالكواكب يارمزاً للتآخي والعنفوان....

وحلمت  يا شيخنا ان تسابق الريح

وتغرد وتغني  للحياة  للكرد للعلياء لوحدة  الأديان

يالله حدثني ياسيدي  عن  شهيد  الامس بات

في  سفر  الحياة  لنا  رمزاً خالدالالحان..

الله اكبر   .. ياجبلاً .. ونسراً شامخاً..

ياسيد  الشهداء.. وسيد  الفرسان....



شيخنا معشوق - شعر صلاح احمد

صلاح احمد


الشيخ معشوق
كنت عاشق للوطن وكان الوطن بك معشوق
فتبادلتم الأدوار فأصبحت معشوقا للوطن والوطن لك بعاشق
ياشهيد كلمة الحق
فأغتالوك الحاقدين في نفق
مظلم من اجل إعلاء كلمة الحق
كنت ناقوس الخطر على رقابهم تدق
وصوت للآذان في المساجد تبرق
فكنت عالما وشيخا لاتفرق
بين هذا وذاك وإعداءك بنارك ونورك احترق
لإنك رفعت راية الكردي عاليا والبيرق
فالاعداء بغدرهم خانوك
وشعبنا بعظمتك خلدوك
وبدماءك الزكية سجلوا إسمك على إبواب التاريخ فبجلوك
وضعوك تمثال للقضية فبايعوك
شهيد الامة وبالغاركللوك
كالعظماءكالملوك
فبياسمين الوطن عطروك
على ابواب التاريخ رسموك
إغنية للوطن قديسا فقدسوك
فسموك
شيخ الشيوخ حتى حدود السماء رفعوك
وعظموك


بقلم صلاح ابوبرين

جميع الحقوق محفوظة لدى مدونة الخزنوي| إتفاقية الإستخدام | Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

تصميم : مستر ابوعلى