Ma'shuq Foundation

Ne şêx bû, ne jî bi tenê pîrozmendekî me bû, têkoşerê evînê bû, xweşik mîna giyan û zelal mîna eşqê bû. Çîroka me ji me re şirove kir, em fêrî evînê, silavê kirin û em fêrkirin em dê çawan welat di maçekê de kurt bikin. Em fêrkirin em dê çawan şehîdên xwe bi stiranan rapêçînin. Şêxê me bû, hevalê me yê ku me jê hezdikir û hezdikin, bû. Şehîdê biyan, şehîdê dastana hişê me yê nû, hevalê me yê ku tembînameya me bi destê xwe nivîsand û hetahetayê nemir. Em hr tem  di salvegera  jiyana wî de silavekê lê dikin!
لم يكن شيخا، ولم يكن قديسا فقط ، كان داعية للحب جميلا مثل الروح ونقيا كالعشق شرح لنا الحكاية ،علمنا كيف نحب ،كيف نصافح ،كيف نختزل الوطن في قبلة ،كيف نلف الشهيد بالاغاني ،كل ذلك كان مولانا الشيخ ،رفيقنا الذي نحب ،الشهيد الغريب ،الصديق الذي كتب وصيتنا ولم يمت.  نحييه في كل ح¡

التطرف والأديان وفك الارتباط

ورقة مقدمة الى مؤتمر الحوار بين الأديان في مواجهة التطرّف
الذي يقيمه منتدى الحوار الدانماركي العربي الذي سيُعقد ما بين 27-29 من أيار/ مايو ۲۰۱٦ في كوبنهاغن - في البرلمان الدنماركي.
مقدم الورقة
الدكتور مرشد معشوق الخزنوي
نائب رئيس مؤسسة معشوق للحوار والتسامح والتجديد الديني
رئيس المجلس الاسلامي الكردي في النرويج
عضو مؤسس في لجنة الحوار في اوستفلد النرويجية
امام وخطيب الجمعية الاسلامية الكردية للثقافة في النرويج
السيدات والسادة الحضور : سؤال كبير وبدهي طرح علينا في نص رسالة الدعوى التي وجهت اليكم جميعا كأحد محاور الحوار في هذا المؤتمر الكريم، وهو سؤال يطرحه الفرد العادي أيضا: لمَ يُستخدم الدين كأداة لتأجيج التطرّف؟ وما علاقة الدين بالتطرف والإرهاب؟ ولماذا يظهر المتدينون دائماً وراء العنف؟ وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) و (القاعدة) وميليشيات الحشد الشعبي في العراق و حزب الله في لبنان شواهد إسلامية لا تخطئها العين ولا تغيب عن متابع، كما أن الحروب الدينية في أوروبا، والحروب الصليبية، وإبادة الهنود الحمر قامت بها الجماعات المتطرفة المسيحية واليهودية والبـــوذية والهنـــدوسيــة وغيرها، هذا التطرف الذي تحمله الجماعات الدينية هل هو بسبب الدين الذي تعتنقه؟ وهل يحمل الدين هذه القابلية للتطرف والعنف ويسوّغها لدى معتنقيه؟ ثم بالتالي كيف يمكن استخدام الدين لمواجهة هذا التطرّف نفسه؟ .
وبالرغم من أن الإجابة عن هذه التساؤلات لا يمكن اختصارها في دقائق معدودة وعلى عجالة بل تحتاج الى دراسات مستفيضة ومفصلة غير أنني سأحاول وبعجلة أن اطوف حولها ، وارجو أن يتسع صدوركم لكلماتي التي قد لا يتفق معها بعضكم خصوصا ونحن في مؤتمر بحثي علمي يعني بشؤون ظاهرة نعاني منها جميعا.
الاصدقاء الكرام : بخصوص الاسئلة التي قدمت بها وبعد دراسة مستفيضة لهذه القضية بحثيا ومعايشيا، اعتقد اليوم أن الحديث عن جدار وحاجز يعزل بين المعتقد، أياً كان نوع هذا المعتقد دينياً كان او فكرباً أو سياسياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً، اقول إن الحديث عن جدار عازل بين الاعتقاد والتطرف هو امر في غاية الصعوبة بل هو ضربٌ من الوهم ، لأن التطرف من صميم الاعتقاد بشيء ما والإيمان به وليس دخيلاً عليه، لأن التطرف يأتي من بذرة الاحتكار التي نتاجها الطبيعي التعصب الفكري والذي قد يتطور الى تعصب سلوكي.
ولذلك فمن الخطأ اعتبار التطرف حكرا على الأديان ، وإلا فعلى حساب أي دين يجب وضع فظاعات هتلر وستالين ، لأن أي معتقد أو أي أيديولوجيا ومهما كان طابعها عندما تصبح منظومة تحمل في دواخلها بذرة التطرف من خلال جينة التعصب وتنمو تلك البذرة عندما يشرع الإلغاء والإقصاء ونفي الآخر عندها ستتحول حتماً الى عقيدة و أيديولوجية قاتلة عنصرية ودموية، وهذا ما حصل في الأديان، وأيضا للفكرة القومية عندما تبنت العنصرية (مثل النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا، ونظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا والفكر الاستعماري، وهذا ما حصل أيضا للماركسية كما جرى في تجربة الخمير الحمر في كمبوديا الذين قتلوا ملايين الكمبوديين باسم الماركسية).
فكما أن التطرف ليس حكرا على الأديان كما سبق ، فهو أيضاً ليس حكرا على دين بعينه، أي أن الحديث هنا يجري عن التطرف الديني أيا كان... فالتطرف ليس محصورا في دين معين وإن تصاعد في لحظة تاريخية محددة ارتباطا بهذا الدين أو ذاك هنا أو هناك.
وما دام أن التعصب هو منشأ وبذرة التطرف ملازمة لأي اعتقاد ، ومنه الاعتقاد الديني فهو يحمل في دواخله بذرة التطرف لأنه متعصب بحمله بالضرورة فكرة احتكار الخلاص ، لأن التطرف في أوجز تعاريفه هو الحد النهائي للشيء ، بمعنى أن التطرف هو وصول الأشياء إلى ذروتها وأقصاها، وهو يسنجم مع إيمان المؤمن الذي وصل إلى غاية الأشياء وجوهرها وذروتها الباطنية والعميقة.
فالمتدين يحمل بذرة التطرف المبدئي، وعندما يمارس المؤمنون ما نسمِّيه "تطرفًا" فإنهم يمارسونه كفعل إيمانيٍّ يريد لمجريات الواقع أن تتطابق مع إرادة الله سبحانه، بل يتباهى بأنه يتماهى مع معتقده ويترجم ما يؤمن به إلى حقيقة وواقع، بدليل أن ما نراه مذمَّة هو عنده محمدة وفضيلة عالية، وليست تُهَمُ التطرف عنده سوى محاولة تشويش إلحاديٍّ على أيِّ مسعى إيماني لتفعيل حضور الله في حياة البشر.
وهذه حقيقة المؤمن خاصة في الاديان الابراهيمية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلامية يؤمن بجملة امور هي عنده حقائق مؤكدة ومثبتة على نحو جازم، منها ما هو سلبي وإيجابي أن جاز التعبير ، سلبي كنفي الخلاص أو النجاة عن أتباع الأديان الأخرى أو المذهب والطائفة الأخرى، ومنها ما هو إيجابي، كإثبات صفة أو مكانة لدين أو مذهب واحترامهم .
إنه إيمان النهايات القصوى ودين الحقائق المكتملة، التي لم يعد وراءها أو فوقها أية حقيقة أو معنى ، ولم تعد هناك معانٍ مجهولة أو مناطق وعي مختبئة، بل يكون كل شيء معلومًا، ولا تعدو المعرفة سوى آليةٌ دفاعية وتهيئةُ مقدمات مقنعة لنتائج محسومة، لأن المعاني عنده وصلتْ إلى نهاياتها.
وهذا يخلق فينا شعورًا بالاستحواذ أي أن الحقيقة صادَف وجودُها حصرًا – ولحكمة لا نعلمها! – بين عائلتنا وعشيرتنا وملَّتنا، وخارج هذا المكان هنالك الخواء والفراغ.
لربما البعض من الاخوة يمتعض مما سبق ويستحضر عشرات النصوص المقدسة كل في كتابه ليدحض ما سبق، لكن مهلاً فهذه النصوص الدينية المقدسة لا يمكن اعتبارها فيصلاً ، إذ إن النص الديني واحة خصبة للتأويل وللتأويل المضاد والمعاكس أيضاً ، ولا تخلو أية حركة دينية في التاريخ، متطرفةً كانت أو معتدلة، من مهارة في توظيف النصوص لصالحها، ولعل هذا ما جعل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما اورده السيوطي في الاتقان وابن سعد في الطبقات في أن يجانب مجادلة الخوارج بالقرآن لأنه، بحسب قوله، "حمَّال أوجُه". ولو كان النص الديني قادرًا على حسم الجدل لَما كان للتطرف من أثر يُذكَر في التاريخ ، ولَما كان النص الديني سلاحَ التطرف الرئيسي.
وإذا صحَّ أن بذرة التطرف يشتملها معتقدنا الديني او أي معتقد آخر ، إلا أن العنصر الديني لا يكفي وحده لصدور سلوك التطرف، بدليل أن الأغلبية الساحقة من المتدينين لا تقتل، لأن الأديان في الوقت نفسه في جانبه الايجابي يحث على المعاملة الخيرة للآخرين : "إذا كنت تقرِّب قربانك إلى المذبح وذكرتَ هناك أن لأخيك عليك شيئًا، فدَعْ قربانَك هناك عند المذبح، واذهبْ أولاً فصالِحْ أخاك، ثم عُدْ فقرِّب قربانَك" [إنجيل متى 5: 23-24]؛ و"خيرُكم عند الله أنفعُكم لعياله" [حديث شريف]؛ و"لا يؤمن أحدُكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" [حديث شريف]. : ولقد كرمنا بني آدم [ آية قرآنية ] ، وغيرها من النصوص التي يستطيع كل واحد منكم اكثر مني أن يطيل الحديث فيها ويبرهن على سماحة فكره ومعتقده وطريقته ، وهذا ما لا اختلف فيه معكم ، لكنني احاول ان اسلط الضوء على الموضوع في أدياننا من جانب اخر ، هذا الجانب هي تلك البذرة ، بذرة التطرف والغلو الحميدة النائمة ، والتي لأجل أن توقد شعلتها ، وتستيقظ من سباتها، وتنقله من خانة الحميد الى الخبيث لا بدَّ من استحضار الشروط الثقافية والسياسية والاجتماعية التي تخلق الأرضيةَ الموضوعية لتشكُّل التطرف وتوتُّره في سلوك، خصوصًا تلك المناخات التي تولِّد الخوف على الهوية والوجود والمصير والأرض ، أو الإحساس بالتهميش والاغتراب وسائر أوضاع القمع والظلم والاستبداد التي تولِّد في داخل الإنسان ارتداداتٍ سلبيةً تدفعه إلى اتخاذ مواقف متوترة وغير متوازنة أحيانًا، ونظراً لما يشكله الدين من قوة روحية وأخلاقية سامية لديه ولدى الناس ، يتخذها الذي استحضرت لديه الشروط اللازمة وسيلةً للتعبير وملاذًا معنويًّا للتماسك النفسي وطريقة احتجاج فعالة على واقع مأزوم، لما للدين من مكانة وقيمة ، وبختمها يمكن تسويق ما لا يمكن تسويقه.
ولذلك يقول عالم الاجتماع الفرنسي أوليفي روا [أن ما نعايش ليس تطرف الإسلام وإنما أسلمة التطرف، فالذين يستعملون الإسلام غطاء لتبرير تطرفهم كان بوسعهم، لو جاءوا في ظروف تاريخية أخرى، أن يدخلوا أحزاب أقصى اليسار أو اليمين أو منظمة إجرامية] .
وتأكيداً لهذا من لا يعرف اليوم أن داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) صنيعة بقايا النظام العراقي السابق وقد كان نظاما قومويا تدعي العلمانية، وأنها في جزء آخر صنيعة النظام السوري الحالي وهو أيضا نظام صنو ما سبق في العراق ، البعث الذي من أدبياتهم المشهورة التي تدلك دلالة صارخة ان لا ارتباط لهم بالدين حين كان يقول شاعرهم شفيق الكمالي نسبة الى مدينة ابو كمال السورية :
آمنتُ بالبعثِ ربّاً لا شريكَ له ... وبالعروبة ديناً ماله ثاني
وهو القائل في صدام حسين : لولاك ما نزل المطر ..... لولاك ما نبت الشجر .... لولاك - يا صدام - ما خُلق البشر
هذه العقيدة اليوم وبعد توفر الشروط اللازمة للتطرف والإرهاب الشروط الثقافية والسياسية والاجتماعية دعتهم الى استغلال الدين لما لها من قيمة ومكانة ، أي انها قامت بعملية قرصنة وتحويل وجهة للإسلام ليصبح الغطاء الأيديولوجي لمجموعات تؤمن بالتغيير بالعنف.
ولذلك دعونا اليوم من حديث التبارز والتنافس في اظهار قيم الاخوة والمحبة والتسامح عند كل طرف ، ولنوحد الجهود في كيفية سحب البساط من تحت اقدام من يستخدم الدين ، ولنفكر سويا كيف يمكن أن نصون الدين من مثل هذه المحاولات مستقبلاً ، خصوصاً وأن ظاهرة التطرف والإرهاب ما يميزها اليوم هو انها لم تقتصر على الاوضاع الاقتصادية والسياسية فقط وإنما اضافة عنصراً خطيراً وهو عنصر استثمار النص الديني وتأويله لكي ينسجم مع خلفياته المفاهيمية والتصورية والسلوكية .
كما أن هذه الظاهرة لم تقتصر على ساحات المواجهة وساحات الحرب العملية وإنما اتخذت لها مواقع وساحات جديدة وفي مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك وتويتر والألعاب التشاركية ، إضافة الى أن ظاهرة الإرهاب والتطرف لم تعد تنحصر في موقع جغرافي معين تتحرك كمجموعات وإنما صار لها اقاليم وولاة وخلفاء ، هذه الظاهرة فيما آلت اليه تستدعي إن لم يكن قد تأخر الوقت تضافر معظم الجهود من العلماء وحكام وخبراء وسياسيين وإعلاميين ورجال اعمال للحد من هذه الظاهرة ، وباعتباري مسلم وطالب علم وعلى صلة بهذه الظاهرة اقدم بهذه المناسبة مجموعة من القواعد أراها مناسبة على الاقل في أن تضيء بعض الجوانب المتعلقة بكيفية التعامل مع هذا الداء .
القاعدة الأولى : أن الحكمة والمنطق يقولان استدعاء جميع اسباب الظاهرة اولى من اهمالها هذه الظاهرة تقتضي منا ان نستجمع وان نتوافق على كل الاسباب الكامنة ورائه وخلفه ، ومع الاسف ان الخطاب العربي الاسلامي الرسمي وغير الرسمي حتى في هذه النقطة يبدي اختلافا يستفيد منه مناطق التطرف ، فالخطاب الرسمي الذي يمثله بعض الحكومات العربية والإسلامي تركز على قضية التشدد الديني فيعتبر ان التشدد الديني هو الفرخ الاوحد والأقوى لظاهرة الارهاب ، والخطاب العلماني وانا عندما اصنف هذه الخطابات لا اصدر حولها حكما وإنما هي للتوصيف فقط وإلا فأنا شخصيا احتفظ لنفسي بموقف قرآني بحرمة التصنيف بأنه لا يجوز لنا أن نصنف الناس ، لكن من أجل الدراسة نقول : الخطاب العلماني يقول إن الأزمة التي تفرخ التطرف والغلو والإرهاب ازمة في النص الديني ، والخطاب الإسلامي يقول إن الاستبداد وغياب العدالة وتغيب تطبيق الشريعة الإسلامية هي اسباب التطرف ، صحيح أن كل واحد من هذه الاتجاهات رصد جانبا من الازمة لكن إذا أردنا أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع أجيالنا القادمة علينا أن تكون لنا القدرة والجرأة والحكمة على أن نستجمع كل هذه الأسباب ونتوافق على أنها كلها أسباب حقيقة لتفريخ ظاهرة الارهاب بنسب متفاوتة هذه هي القاعدة الاولى إن لم يقع حولها التوافق فسيظل الاختلاف الذي يستغله دعاة التطرف والإرهاب .
القاعدة الثانية : وهي أن معالجة ظاهرة الارهاب والتطرف لا تتم إلا بمراجعة منهجية للثقافة الدينية ، ثقافتنا الدينية مع الاسف كما كل الاديان والأفكار كما سبق وأشرت تحمل افكاراً لربما من دون وعي منها تكون حاضنة للتطرف الارهاب ، كفكرة الفرقة الناجية وفكرة الولاء والبراء ، وفكرة البديل الاسلامي ، وفكرة حتمية الحل الاسلامي ، وفكرة حتمية تطبيق الشريعة الاسلامية ، هذه الافكار على ما يبدوا فيها من نعومة لكنها في الوقت نفسه مسننة .
وسواس الفرقة الناجية في النفس أو الجماعة يؤدي بالضرورة إلى إلغاء الحوار والاختلاف والاجتهاد ، لأن الأمر في منطق المتعصبين منتهٍ، وله أجوبته الحاسمة والجاهزة ، هذه هي الثقافة السائدة الان في المدارس والمعاهد عن قضية الفرقة الناجية كل واحد يحاول ان يحدد ما هي هذه الفرقة الناجية ولكن لا احد يرفع يده ليدعو أن يجعل الله الامة والبشرية والإنسانية كلها من الفرقة الناجية ، فلابد من انجاز بعض المراجعات .
القاعدة الثالثة : وهي من ضمن مراجعة ثقافتنا الدينية ، نشر ثقافة التفريق بين النص الإلـٰهي وتفسيرات وأقوال العلماء لها ، وكما في اللغة الجر بجر الجوار ، جرى تنسر هذه الثقافة بين الناس ليكتسب ما كتبه العلماء من التفسير والشرح والهامش والتعليق قدسية بجواره للنص المقدس، حيث اعتبر أن هذه الاقوال ديناً لايجوز الخروج عليهم، ، ولذلك قيل في المتون العقدية :
فَكُلُّ خَيْرٍ فِي اتِّبَاعِ مَنْ سَلَف وَكُلُّ شَرٍ في ابْتـدَاعِ مِـنْ خَلَـفْ
وكان من أخطر تداعيات هذا الفكر ظهور ظاهرة الغلوّ في التعصّب المذهبيّ والطّائفي وانتشار ثقافة التكفير والتفسيق والتبديع، وبناء المجتمع على اعتقاد أنّ طريق الخلاص واحدة لا تتعدّد، وحصر الدين في هذا المذهب أو تلك الجماعة أو ذلك الأمير، وتفرض على الناس ذلك المسلك، وتناست أنّ الطرق إلى الله بعدد أنفاس الخلائق، وأنّ رحمة الله تشمل خلقه كلّهم، فهو الرحيم الرحمن والغفور المنّان.
القاعدة الرابعة : ان ثقافتنا الاسلامية التي يراد لها اليوم ان تسهم في معالجة التظرف والارهاب هذه الثقافة يجب ان تنمية قيم الوحدة مشاعر الاخوة ان تعزز اللحمة الوطنية ورصيدنا مع الاسف ضعيف جدا لان مكونات التفكير عند العقل المسلم انه يجد نفسه ميالا الى هذه الحدية ولهذه المفارقة بين الحق والباطل بين المنحرف والمتدين بين المسلم وغيره يجد نفسه حتى النصوص عندما تفصل عن سياقاتها ولا تفهم الفهم السليم حتى هذه النصوص توظف لصالح تاكيد هذه القيم قيم المفاصلة وقيم ان الحق شي وان الباطل شيء ولا يمكن ان نتصور بينهما اية مسافة لذلك نحن نحتاج الى ثقافة الوحدة وللاسف لم نستطع ان نوظف القصص القراني ان يمكن تفيدنا في مواجهة ظاهرة التظرف والارهاب ثقافتنا الاسلامية لا شك ان تقدس التوحيد وتجعل التوحيد هو مناطق الولاء والبراء وهذا معروف في كتب العقيدة ، لكن بنظري المتواضع لماذا ياتي القران ويقص علينا قصة موسى وهارون لماذا نغلب منطق موسى عن منطق هارون .
لقد آن للعلماء والدعاة وأهل الرأي أن يضعوا الحلول الناجعة في تخليص شباب الأمة من براثين التعصب الديني بكشف عوراته وتزييف دعواه، وتقديم التصور الديني الصحيح في ما يعرض هنا وهناك من مقولات وتصرفات لم تعد خافية على متابع، والتصدي لخطر هذه الظاهرة ووأدها قبل أن يتطاير شررها .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاتحاد النسائي الكردي في سوريا مشاركا في احياء الذكرى الحادية عشرة لذكرى اغتيال الشهيد معشوق الخزنوي

 قامشلو 1 حزيران 2016
شارك وقد الاتحاد النسائي الكردي في سوريا في مراسيم احياء الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الشيخ معشوق الخزنوي حيث قام وقد من الاتحاد بزيارة الضريح في مقبرة الشهداء في قدوربك .
كما شارك الوفد في الندوة التي اقيمت بهذه المناسبة في منتدى سليمان آدي وبمشاركة تنسيقية معشوق الخزنوي مع منظمة قامشلو الشرقية لحزب يكيتي الكردي في سوريا ادرها الاستاذ حسن صالح الذي تحدث فيها عن حياة الشهيد .












معشوق الخزنوي أحد العلماء الذين يولدون مرة كل مئة عام

الكرد لا يزالون يستذكرون شيخ الشهداء في الأول من يونيو من كل عام داخل سوريا وخارجها، نظراً لجرأته وشجاعته وموقفه ضد آلة الاستبداد.

جريدة العرب اللندنية  [نشر في 2016\06\12]
إبراهيم اليوسف  إيسن (ألمانيا) –
احتل اسم الشيخ محمد معشوق الخزنوي مكانة رفيعة لدى كرد سوريا ولدى السوريين عموماً، ليتجاوزهم إلى عموم كردستان والعالم الإسلام، كواحد من كبار رجال الدين الكرد مرتقياً إلى مصاف الندرة من مشاهير العلماء المسلمين الذين لم يلتزموا بحظيرة الدين، فحسب، وإنما انطلقوا منها، كي يشتغلوا في إصلاح الشأن العام. فعرف كشخصية هامة، بعد أن عمل على الصعيد الوطني السوري كما عمل على الصعيد القومي الكردي.

وإذا كان الشيخ محمد معشوق الخزنوي قد لقب بين الكرد بـ”شيخ الشهداء”، فإنّ ذلك يغدو مفهوماً حين نعلم أن المسجد الذي احتضن خطبه في أيّام الجُمع كان يعج حتى ببعض هؤلاء الذين لم يسبق لهم عادة أن يؤمّوا أماكن العبادة. لكن اسم الخزنوي كان يستقطبهم، بعد أن صارت أشرطة الكاسيت التي تسجل خطبه وكلماته يتداولها الكثيرون، وبالذات النشء الجديد، لاسيما الكردي منه، الذي كانت الهوة قد اتّسعت بينه وبين هذه العوالم بعد أن شاع السؤال القائل “ما دمنا إخوة مع سائر المسلمين؛ فلم هذا الحيف قد يقع علينا بمفردنا؟”.

ويبدو أن الخزنوي، وعلى نحو عفوي، راح يردم، بشكل استثنائي، هاتيك الهوة بين الشباب الكردي والدين، شأنه شأن سواه من جيل العلماء الشباب. وهو ما اعتبره كثيرون خطراً كبيراً عليهم، لا سيما وأن شعبية هذا العالم باتت تتوسع نتيجة الكاريزما التي يتمتع بها، إضافة إلى بلاغته وسعة ثقافته وذكائه.

النقشبندي المثقف

ولد محمد معشوق الخزنوي في الخامس والعشرين من ديسمبر من العام 1958، في أسرة دينية معروفة على المستويين الكردستاني والإسلامي، لأب هو عزالدين الخزنوي شيخ الطريقة النقشبندية، وابن مؤسس الطريقة الخزنوية الشيخ أحمد الخزنوي الذي أطبقت شهرة أسرته الآفاق. وغدت بلدة تلّ معروف التي استقرت فيها الأسرة بعد انتقالهم إليها من قريتهم خزنة أحد أهم المراكز المعرفية الدينية في منطقة الجزيرة، وسوريا، إلى جانب جارتها قرية حلوة التي يقيم فيها آل حقي تكيّتهم الموازية لها.

درس معشوق الفتى العلم على يدي معلمه الأول والده الشيخ عزالدين. بالإضافة إلى العلامة المربي الشهير ملا عبدالله قرطميني، معلمه اليومي، إلى جانب دراسته الدراسة النظامية في المعهد الشرعي في معهد العلوم الشرعية في باب الجابية في دمشق. ومن ثم في المدينة المنورة، لينال شهادة الليسانس في العلوم الشرعية ثم شهادة الدكتوراه من الباكستان. مشاركاً في مؤتمرات دولية عديدة، في الرياض، أو في فيينا، وغيرها، ومترئساً الكثير من الندوات في أوروبا والعالم.

الخزنوي المجدد

كانت كلمة التجديد تدغدغ مشاعر الشيخ معشوق، منذ بداية تبلور وعيه. ولعلّ سبب ولعه بالتجديد يعود إلى أمرين، أوّلهما أن ثقافته قد تطعمت بثقافة أخرى خارج “التكية” التي أسّسها جده، بل أيضا خارج إطار المعهد الشرعي الذي أسسه جده في العام 1920، وتخرّج منه مئات الآلاف من طلاب العلم من داخل سوريا والعالمين العربي والإسلامي، وحتى الغربي “إذ طالما درس في المعهد بعض الطلبة الأوروبيين”.

غير أن الشيخ الشاب اصطدم بالمفاهيم التقليدية التي كانت تهيمن على المناهج الدراسية في المعهد الشرعي الذي درس فيه اثني عشر عاماً، وتعرض للإغلاق أكثر من مرة، على أيدي أجهزة أمن النظام السوري، غير أن السلطات السورية كانت تضطر لفتحه نتيجة المكانة التي كان آل الخزنوي يحتلونها في مجتمعهم، قبل أن يقوم النظام باستمالة بعض أبناء القرية، عبر الفرقة الحزبية البعثية التي افتتحوها في بلدتهم، وانضم إليها المختلفون مع آل الخزنوي، فقط ليتاح لهم مناوأة آل الخزنوي. وكانوا غالباً ممّن وزّعت عليهم أراضي الخزنوية نتيجة قانون الإصلاح الزراعي. وكان ذلك أول الخروقات التي حدثت في هيبة الأسرة، وفي محيطهم الخاص، وراحت القرية التي فرضت عليها بعض الطقوس تتحدى واقعها.

في تلك الفترة، نشأ انشقاق فكري كبير بين الشيخ محمد معشوق المرشح لخلافة أبيه، ووالده الذي راح يعنى بأخيه غير الشقيق محمد، الأقل ثقافة، قياساً إليه، كما كان يرى، وهو ما أشعره بعمق الألم الذي تعرض له. الأمر الذي دفع الشيخ للسفر إلى خارج البلدة، ليستقر في مدينة إدلب. عمل مدرساً في ثانويتها الشرعية، وإماماً، وخطيباً لمساجدها، حتى العام 1992 عام دعواه التجديدية، الذي قرر فيه أن يستقر في مدينة القامشلي بين معارف الأسرة وذويه، وهو أكثر حماساً نتيجة ردود فعله تجاه الظلم الذي لقيه في تكيّة أبيه، لاسيما أن بعض الذين اخترقوا الطريقة التي استلمت أسرته مشيختها، باتوا يؤلبون أباه عليه، ومن ثم أخاه غير الشقيق الذي سيتوفّى وكامل من معه من أسرته، في تلك الرحلة، بعد أشهر قليلة من اغتيال أخيه، في حادث سير في – الرياض- ينجو منه السائق السوري، وهو المقرب – كما أشيع- ممن اتهموا باختطاف الشيخ معشوق.
                                                                      كلمات الخزنوي على ضريحه الذي أقامه له الكرد تقديرا لمكانته
استطاع الشيخ معشوق الخزنوي أن يكوّن معادلة لرؤاه. فقد عني بقوميّته ككردي، كما عني بما هو سوري. وقد تجلى ذلك في سلوكه اليومي، كرجل دين إنساني. وصرح في إحدى مناسباته العائلية التي حضرها العديد من الشخصيات الاجتماعية البارزة محلياً وسورياً، ومن بينهم صديقه الباحث محمد حبش: إن اسم المدينة هو”قامشلو” والقامشلية” و”قامشلي” وربما “زالين” بمعنى أنها لأبنائها من الكرد والعرب والمسلمين والمسيحيين، وكان لهذه العبارة، بل لهذا الحفل الذي دعا إليه الفسيفساء السورية وقعه الكبير، لا سيما أنه جاء بعد محطة الثاني عشر من مارس الشهيرة التي أراد النظام خلالها ضرب المكونات المحلية ببعضها بعضاً.

انضم الشيخ إلى بعض أوائل مؤسسات المجتمع المدني التي وجدت، كمنظمة ماف، ورابطة الكتاب والصحافيين الكرد في سوريا، مشجعاً تأسيسها. وقد صدر له كتاب بعنوان “ومضات في ظلال التوحيد”. وله العديد من المخطوطات التي لم تطبع بعد، وقد تميزت عبارته بالرشاقة وجمالية الصياغة.

لقد كان أحد أهم الخطباء المفوّهين ذوي الحضور. وكان رحيله خسارة كبرى لا سيما أنه كان بصدد إعداد وطباعة مؤلفاته التي تدعو إلى الاعتدال، وبلغة مشحونة بالدفء والتأثير، ما جعلني أكتب عنه، في واحد من مقالاتي عنه “إنه أحد هؤلاء الذين يولدون كل مئة عام مرة”.

كان طبيعياً، أن يفكر الشيخ محمد معشوق بالتوجه إلى بيئة أخرى مختلفة عن بيئة طريقة أبيه وجده وشقيقه وأعمامه، بعد أن نفض كلتا يديه من مشروع حلمه في أن يكون له دوره ومكانته في تكيّة أبيه.

وبعد إحساسه المخيب المرير باختراقها من قبل بعض الغرباء، ومنهم من سيتم الاستعانة بهم -بحسب رواية السلطة- في خطفه، ومن ثم اغتياله. وهو ما لا يمكن أن ينفذ إلا تحت رعاية مخابرات النظام السوري.

أخذ يجاهر بآرائه التجديدية التي راحت تثير حفيظة الكثيرين من التقليديين، ومنهم شقيقه الذي ورث المشيخة عن أبيه، بموجب وصية والده -وكان والدي أحد من احتفظوا بالوصية من والده ـ وقرأوها في يوم وفاة والده في العام 1994، على الآلاف من مشيعي أبيه إلى مثواه الأخير.

وقد ظهرت للشيخ محمد معشوق مواقف مائزة من أهله الكرد، لا سيما بعيد انتفاضة مارس 2004، عندما شهد له بلعب دور دبلوماسي من خلال معارفه من الوجوه الكردية وغير الكردية في دمشق، بعد عمله مع صديقه حبش والشيخ محمود كفتارو وآخرين، كي يؤثروا في مركز القرار، محاولين مع سواهم في إطلاق سراح المئات من الشباب الكردي الذي تم اعتقاله على مبدأ الهوية، بُعيد أحداث ملعب قامشلي، بين فريقي الجهاد والفتوة، عندما أمر محافظ الحسكة المدعو سليم كبول بإطلاق النار على المتظاهرين الكرد، ما أدّى آنذاك إلى مقتل العشرات من الشباب الكردي، وجرح المئات بالرصاص الحي الذي أطلق عليهم، وتبين في ما بعد أن ذلك تم بأوامر من وزير الداخلية علي حمود ورئيس النظام بشار الأسد.

نوروز الخزنوي

أخذ الشيخ الخزنوي، وعلى خلاف أكثرية رجال الدين، خاصة مشيخة أسرته، يشارك أهله الكرد في أعياد النوروز، كما حدث في نوروز 2005 قبيل اختطافه بأسابيع. وبدأ يلقي خطبه باللغة الكردية الأم.

بل إنه استجاب لدعوة لإحياء الذكرى السنوية لأحد شهداء الانتفاضة الكردية، وهو فرهاد محمد علي صبري، ألقى حينها كلمة نارية ألهبت المشاعر، حتى بات الآلاف من الشباب الكردي يستظهرون مفرداتها.

جاء ذلك بالتوازي مع كسره أحد أهم الحواجز التي حرص النظام السوري على وضعها، وهي تنظيم اللقاءات بين عدد من المثقفين والناشطين وقادة الحركة السياسية الكردية وممثلي السفارات الأجنبية في سوريا، في مكتبه -مكتب إحياء السنة- الذي افتتحه، وسط المدينة، كفرع لمؤسسة الدكتور حبش. وهوما ألّب عليه السلطات الأمنية التي جعلته تحت مراقبتها الدائمة.

لقاؤه في أوروبا ببعض وجوه المعارضة في رحلته الأخيرة إليها، جعله يتحسس أن رأسه بات مطلوباً، ما أوجب عليه أن يتخذ التدابير المطلوبة ضمن مدينته، غير أنه لم يفعل.

أثناء أسفاره إلى دمشق، كان ينطلق بسيارته وحيداً، دون أيّ مرافقة، بالرغم من أن بعض مقرّبيه كانوا قد نصحوه، دون جدوى، بل بالرغم من أنه تعرض للاستدراج من قبل بعضهم في زيّ مريدين وفقهاء في تكيّة أبيه خلال الأسبوع السابق على خطفه، غير أنه كان قد أوقع به في المرة الأخيرة.


الخزنوي يلقب بين الكرد بـ"شيخ الشهداء"، ويغدو هذا مفهوما حين نعلم أن مسجده كان يعج حتى بالذين لم يسبق لهم أن قصدوا أماكن العبادة

معشوق الحاضر في الوعي

انقطع التواصل بمعشوق الخزنوي في الـ10 من مايو من العام 2005، في دمشق، كي يتم الكشف عن مكان دفنه في مقبرة مدينة دير الزور في الأول من يونيو من نفس العام، وقد فسر بعض المحللين ذلك بأنه محاولة لإعادة إشعال الفتنة بين الكرد وأبناء دير الزور، لا سيما أن وزير الداخلية غازي كنعان كان قد أعلن أن من اختطفوا الشيخ هم من أتباع تكيّة أبيه، كي يتم اتهام شقيقه الشيخ، وهو ما عرضه التلفزيون السوري، وقد أصدر شقيقه الشيخ محمد الخزنوي بياناً شخصياً باسم “لجنة أصدقاء الخزنوي” يعلن براءته من الجريمة التي نسبت إليه، على نحو غير مباشر، لضرب العائلة الخزنوية بعضها ببعض.

لقد مرت إحدى عشرة سنة على رحيل الشيخ محمد معشوق الخزنوي، بيد أن كثيرين من الشباب الذين طالما التفوا حوله، لم يكتفوا بتعليق صوره في بعض المظاهرات التي كانوا يشاركون فيها، بل إن بعض العبارات التي قالها في هذه المناسبة أو تلك، كانت ترفع على الدوام على لافتات الشباب الكردي، ومن بينها عبارة “ابصقوا في وجوه جلاديكم” التي استلهمها من نص شعري ألقي أمامه، والذي راح يستعيده السياسي الكردي الراحل مشعل التمو في العام 2011، في إحدى كلماته المؤثرة التي دعت النظام السوري إلى أن يؤلب عليه أزلامه ويصفّيه كي يكون مصير كليهما مجهولاً حتى الآن.

لايزال الكرد يستذكرون شيخ الشهداء في الأول من يونيو من كل عام داخل الوطن وفي الخارج، نظراً لجرأته وشجاعته وغيرته وموقفه ضد آلة الاستبداد، وقد خصّصت لجنة أصدقاء الخزنوي- جائزة له- راحت أسرته تتولى شؤون إدارتها، بالإضافة إلى بعض المقربين من الأسرة.

تأثير غياب الشيخ معشوق على مجتمعه وشعبه واضح، فقد كان إخلاء الساحة الكردية السورية من قياداتها مقصوداً، حتى تترك الناس بلا زعامات، ودون أن يرسم لها أحد سياساتها، خاصة إن كان من أصحاب المكانة الجليلة والشعبية الساحقة.

صحيح أنه حاضر في ذاكرة ووجدان الناس، لكنه فعلياً ليس أكثر سطوة من آخرين يملكون السلاح والمال وبإمكانهم التحكم بمسار الأحداث مثلما يحلو لهم. وكان وجود الخزنوي يشكل رابطة تجمع ما بين الكرد والعرب السوريين من خلال الموقع الديني البارز له، كان حلقة وصل أريد لها أن تنقطع.





الكاتب : إبراهيم اليوسف

فرع إقليم كوردستان يحيي ذكرى تأبين الشيخ محمد معشوق الخزنوي


أحيا فرع إقليم كوردستان لاتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني –روز آفا يوم الجمعة 3/6/2016 وبالتنسيق مع عائلة الشهيد محمد معشوق الخزنوي ومكتب العلاقات الوطنية للحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا الذكرى السنوية الحادية عشر على رحيل الشهيد محمد معشوق الخزنوي .
حضر حفل التأبين عائلة الشهيد وأحزاب وشخصيات سياسية وفنية في إقليم كوردستان ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات ثقافية .
نذكر على سبيل المثال حزب الديمقراطي كردستاني العراق ممثلا بالاستاذ علي حسين
وحزب أزادي كردستان ايران ممثلا ب علي قاضي محمد
 واتحاد الوطني الكردستاني ممثلا بالسيد عدنان مفتي
 ممثلين حزب الديمقراطي كردستان سوريا
و السيدة الفاضلة سينم خان بدرخان بك
و الفنانة القديرة كلستان برور
و عضو برلمان حزب الديمقراطي كردستان بشار آغا
بدء حفل التأبين بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء مع النشيد القومي ( أي رقيب)
القي كلمة الترحيب من قبل مسؤل الفرع مرفان باديني
ومن ثم كلمة عائلة الشهيد ألقاها نجل الشهيد عثمان الخزنوي
عرض فيلم وثائقي عن حياة الشهيد ،كما تم عرض مسرحي من قبل فرقة محلية قوشتبة لاتحاد الطلبة والشباب تضمنت حياة الشهيد ومحطاته النضالية ،
كما ألقيت مجموعة قصائد من قبل عدة شعراء من كوردستان سورية عن الشهيد
واختتم ابن عم الشهيد الشيخ مبارك الخزنوي كلمته عبر فيها عن امتنانه للجهود المبذولة من قبل جميع القائمين على إحياء هذا اليوم .























لقاء ودي لوفد العائلة في ضيافة رمضان

استضاف الشيخصة الوطنية الحاج عارف رمضان وفد العائلة في هولير الشيخ محمد مبارك الخزنوي والشيخ اوصمان معشوق الخزنوي في جمعة لطيفة بصحبة الأصدقاء الأعزاء وسينم خان وكلستان برور  بعد إحياء ذكرى استشهاد الشيخ معشوق الخزنوي في هولير

  



جميع الحقوق محفوظة لدى مدونة الخزنوي| إتفاقية الإستخدام | Privacy-Policy| سياسة الخصوصية

تصميم : مستر ابوعلى